حدثنا أبو سعيد الأشج قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن إبراهيم بن سويد النخعي قال: حدثنا أبان بن عمران النخعي عن عبد الرحمن بن الأسود قال: حدثني أبي-وكان ثقة-أنه صلى خلف عمر بن الخطاب.
وقال: حدثنا محمد بن حمّوية بن الحسن قال: سمعت أبا طالب قال: قلت لأحمد بن حنبل: الأسود-يعني ابن يزيد-؟ قال: ثقة من أهل الخير.
ذكره أبي عن يحيى بن معين أنه قال: الأسود-يعني ابن يزيد-ثقة (١).
وأنبأنا به أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان عن أبي القاسم الحافظ قال: أخبرنا أبو عبد الله الخلال قال: أخبرنا أبو القاسم بن مندة قال:
أخبرنا أحمد بن عبد الله-إجازة، ح.
قال ابن مندة: وأخبرنا أبو طاهر بن سلمة قال: أخبرنا علي بن محمد قالا: أخبرنا أبو محمد بن أبي حاتم.
أنبأنا علي بن المفضل عن الحافظ أبي طاهر قال: أخبرنا ثابت بن بندار قال:
أخبرنا الحسين بن جعفر قال: أخبرنا الوليد بن بكر قال: حدثنا علي بن أحمد الهاشمي قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله قال: حدثني أبي قال:
والأسود بن يزيد بن قيس النخعي، كوفي، تابعي، جاهلي، وكان رجلا صالحا متعبدا، فقيها.
وقالت عائشة: ما بالعراق أحد أعجب إلي من الأسود، وكانت عائشة تكرمه، وصام حتى ذهبت إحدى عينيه، فقال له علقمة: ما تعذب هذه النفس؟ فقال: إنما أريد راحتها، وكان يحج كل سنة، فإذا حضرت الصلاة أناخ ولو على حجر، وهو ابن أخي علقمة بن قيس، وعلقمة أصغر منه، وهو زف أم علقمة إلى جده، وكان أحد أصحاب عبد الله الذين يقرءون، ويفتون.