ابن علي بن المنذر قال: أخبرنا أبو علي بن صفوان قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا قال: حدثني محمد بن عباد بن موسى العكلي قال: حدثنا يحيى بن سليم عن أمية ابن عبد الله بن عمرو بن عثمان قال: كنا عمر بن عبد العزيز، فقال رجل لرجل:
تحت إبطك، فقال عمر: وما على أحدكم أن يتكلم بأجمل ما يقدر عليه، قالوا:
وما ذاك؟ قال: لو قال: تحت يدك كان أجمل.
أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي عن أبي بكر محمد بن عبد الباقي قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري قال: أخبرنا أبو عمر بن حيوية قال: أخبرنا سليمان ابن إسحاق بن ابراهيم بن الخليل الجلاّب قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة، قال:
حدثنا محمد بن سعيد قال في الطبقة الرابعة من أهل المدينة: أمية بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، وأمه أم عبد العزيز بنت عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية وقد (٣١١ - و) روي عنه، وأمية بن عبد الله هو الذي لقيته طيء يوم المنتهب فهزموه (١).
أنبأنا أبو حفص المؤدب قال: أخبرنا أبو غالب بن البناء قال: أخبرنا أبو جعفر من المسلمة قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص قال: أخبرنا أحمد بن سليمان الطوسي قال حدثنا الزبير بن بكّار قال في تسمية ولد عبد الله بن عمرو بن عثمان:
أمية وعبد العزيز، وأم عبد الله وخليدة، وعثيمة بني عبد الله لأم عبد العزيز بنت عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية.
وأمية الذي كان غزا طيئا يوم المنتهب فهزمته أيام مروان بن محمد، وكان عبد الواحد بن سليمان استعمله على أسد وطئ، فجاءه سبعون رجلا من فزاره، فسألوه أن يخرج بهم معه ليغيروا على طيء لثأر لهم، فخرج بهم وتجمع إليه ناس من أهل المعادن طلبا للغنائم، فلقيه معدان بن راس الطائي بالمنتهب في جماعة من طيء فهزموه، وفي ذلك يقول معدان بن راس يعتذر إلى عبد الواحد بن سليمان،
(١) -سقطت هذه الطبقة من المطبوع من كتاب ابن سعد. والمنتهب قرية في طرف سلمى أحد جبلي طيء-معجم البلدان.