للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الموصل الى دمشق لتعديل أرض الشام ومساحتها، واجتاز في طريقه بحلب أو ببعض عملها.

حدث عن المعافى بن عمران ومحمد بن الحسن والمعافى بن عمران (١) وعفيف ابن سالم وهشيم بن بشير وسمع مالك بن أنس والفضيل بن عياض وسفيان بن عيينة وأبا الاحوص ومسلم بن خالد وشريكا وغيرهم.

روى عنه ابنه علي بن حرب وأبو منصور جعفر بن أحمد بن الجراح النصيبي أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد-اذنا ان لم يكن سماعا-قال:

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن قبيس-اجازة ان لم أكن سمعته منه-قال:

أخبرنا أبو الحسن بن أبي الحديد قال: أخبرنا جدي قال: أخبرنا محمد بن جعفر الخرائطي قال: حدثنا علي بن حرب قال: حدثني أبي قال: حدثنا المعافى بن عمران عن المفضل بن صدقة عن سماك بن (٩٧ - و) حرب عن النعمان بن بشير قال: كنا اذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: سمع الله لمن حمده لم يحن أحد منا ظهره، حتى نرى النبي صلى الله عليه وسلم قد سجد. (٢).

أنبأنا أبو نصر بن الشيرازي قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ‍ قال: أنبأنا أبو القاسم علي بن ابراهيم. وحدثني أبو البركات بن أبي طاهر عنه قال: حدثنا أبو بكر الخطيب قال: كتب إليّ أبو الفرج محمد بن ادريس الموصلي يذكر أن المظفر بن محمد الطوسي حدثهم قال: حدثنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي قال: أبو محمد حرب بن محمد بن علي بن حيان بن مازن، الوافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان رجلا نبيلا ذاهمة، رحل في طلب العلم فكتب عن مالك بن أنس ونظرائه من أهل المدينة، وعن الفضيل بن عياض ومسلم ابن خالد وسفيان بن عينية ونظرائهم من المكيين، وعن شريك وأبي الاحوص


(١) -كرر بدون انتباه اسم المعافى بن عمران.
(٢) -انظر الكامل لابن عدي:٣/ ٩٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>