للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم خرجت الروم الى زبطرة في خلافة المعتصم أبي إسحاق بن الرشيد فقتلوا الرجال وسبوا النساء وأخربوها، فأحفظه ذلك وأغضبه، فغزاهم حتى بلغ عمورية، وقد أخرب فيها حصونا، فأناخ عليها حتى فتحها، فقتل المقاتله وسبى النساء والذرية ثم أخربها وأمر ببناء زبطرة، وحصنها وشحنها، فرامها الروم بعد ذلك، فلم يقدروا عليها (١)

***


(١) - فتوح البلدان ١٩٥ - ١٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>