اسماعيل البخاري قال: الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي عن أبيه الحسن، روى عنه الحسن بن محمد وابراهيم بن الحسن، وروى خالد عن سهيل ابن أبي صالح عن حسن بن حسن عن النبي-صلى الله عليه وسلم-مرسل (١).
أنبأنا القاضي أبو نصر محمد بن هبة الله قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله قال: الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، أبو محمد الهاشمي المديني.
روى عن أبيه الحسن، وفاطمة بنت الحسين، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
روى عنه ابنه عبد الله بن الحسن، وابن عمه (١٨٠ - ظ) الحسن بن محمد ابن الحنفية وابراهيم بن الحسن وسهيل بن أبي صالح وأبو بكر بن حفص بن عمر ابن سعد بن أبي وقاص، وحميد بن أبي زينب، وسعيد بن أبي سعيد مولى المهري، واسحاق بن يسار والد محمد بن اسحاق، والوليد بن كثير.
وقدم دمشق وافدا على عبد الملك بن مروان.
وقال الحافظ: أخبرنا أبو الحسن بن الفراء، وأبو غالب، وأبو عبد الله ابنا البناء قالوا: أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص قال:
أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا الزبير بن بكار قال: وكان الحسن بن الحسن وصي أبيه وولي صدقة علي بن أبي طالب في عصره، وكان حجاج بن يوسف قال له يوما وهو يسايره في موكبه بالمدينة، وحجاج يومئذ أمير المدينة: أدخل عمك عمر بن علي معك في صدقة علي، فإنه عمك وبقية أهلك، قال: لا أغير شرط علي ولا أدخل فيها من لم يدخل، قال: إذا أدخله معك، فنكص عنه الحسن حين غفل الحجاج، ثم كان وجهه الى عبد الملك حتى قدم عليه، فتوقف ببابه يطلب الأذن، فمرّ به يحيى بن الحكم، فلما رآه يحيى عدل إليه فسلم عليه وسأله عن مقدمه وخبره وتحفىّ به ثم قال: إني سأنفعك عند أمير المؤمنين-يعني عبد الملك- فدخل الحسن على عبد الملك فرحب به وأحسن مسائلته، وكان الحسن بن الحسن