قال البيهقي: وأخبرناه أبو بكر أحمد بن الحسن قال: حدثنا أبو العباس الاصم حدثنا: يحيى بن أبي طالب قال: حدثنا شبابة بن سوار، قال: أخبرنا الفضيل بن مرزوق فذكره. (١).
أخبرنا أبو علي حسن بن ابراهيم بن هبة الله بن دينار المصري، بالقاهرة، قال: أخبرنا أبو طاهر السلفي قال: حدثنا أبو مطيع محمد بن عبد الواحد قال:
أخبرنا أبو بكر بن أبي علي القاضي، وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي عبد الله ابن علي بن مشرف والشريف أبو الفضل يحيى بن عبد الله بن هاشم الحلبيان بها قالا: أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي قال: أخبرنا أبو علي الحداد-قراءة عليه وأنا حاضر-قال: أخبرنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهاني: قال أخبرنا عبد الله بن جعفر بن فارس قال: حدثنا محمد بن عاصم قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا الفضيل بن مرزوق قال: سمعت الحسن بن الحسن أخا عبد الله بن الحسن وهو يقول لرجل ممن يغلو فيهم: ويحكم أحبونا لله عز وجل، فان أطعنا الله عز وجل فأحبونا، وان عصينا الله عز وجل فأبغضونا، قال: فقال له الرجل: ذوو قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته، فقال: ويحكم لو كان الله نافعا بقرابة من رسوله بغير عمل بطاعته لنفع بذلك من هو أقرب اليه منا أباه وأمه، والله اني لاخاف أن يضاعف للعاصي منا العذاب ضعفين، والله اني لارجو أن يؤتي الحسن منا أجره مرتين، قال: ثم قال لقد أساء بنا آباؤنا وأمهاتنا ان كان ما تقولون في دين الله حقا، ثم لم يخبرونا به، ولم يطلعونا عليه، ولم يرغبونا فيه، فنحن والله أقرب منهم قرابة منكم، وأوجب عليهم حقا، وأحق بأن يرغبوا فيه منكم، ولو كان الأمر كما تزعمون، وأن الله اختار عليا لهذا الأمر والقيام على الناس بعده، ان كان علي أعظم الناس في ذلك خطيئة وجرما اذ ترك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم فيه، لما أمره، أو يعدل فيه الى الناس، قال: فقال لنا الرافضي: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: من كنت مولاه فعلي مولاه؟ قال أم والله لو عنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك الامارة والسلطان، والقيام على الناس لأفصح لهم بذلك، كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة، وصيام رمضان