روى عنه أبو بكر الخطيب، وعلي بن محمد بن شجاع الربعي، وأبو سعد اسماعيل بن علي الرازي السمان، وأبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد بن نصر البخاري وعبد العزيز بن أحمد الكتاني، وأبو عبد الله بن أبي الحديد، وعلي بن الخضر السلمي، وأبو عبد الله محمد بن محمد بن الحسين الطوسي، وأبو علي اسماعيل بن العباس بن أحمد الصيدلاني النيسابوري، والفقيه أبو الفتح نصر بن ابراهيم، وأبو علي الحسن بن الحسين التفليسي، ونجا بن أحمد العطار، وصهره أبو الحسن عبد الباقي بن أحمد بن هبة الله وأبو طاهر بن الحنائي.
وحدثنا عنه أبو القاسم النسيب، وذكر أنه ثقة، وذكر أنه أخبره أنه دخل دمشق سنة أربع وتسعين وثلاثمائة.
أنبأنا أبو نصر بن الشيرازي القاضي قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم قال:
أخبرنا أبو محمد بن الاكفاني قال: حدثنا عبد العزيز الكتاني قال: اجتمعت بهبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الحافظ ببغداد، فسألني عن من بدمشق من أهل العلم فذكرت له جماعة منهم: الحسن بن علي الاهوازي المقرئ فقال: لو سلم من الروايات في القراءات!.
قال الحافظ: قال لنا أبو محمد بن الاكفاني: قال لنا الكتاني: وكان مكثرا من الحديث، وصنف الكثير في القراءات، وكان حسن التصنيف، وجمع في ذلك شيئا كثيرا، وفي أسانيد القراءات غرائب، كان يذكر في مصنفاته أنه أخذها رواية وتلاوة، وأن شيوخه (٢٨١ - و) أخذوها كذلك رواية وتلاوة.
قال الحافظ أبو القاسم بعد حديث ذكره عنه: هذا حديث منكر وفي اسناده غير واحد من المجهولين، وللاهوازي أمثاله في كتاب جمعه في الصفات، سماه «كتاب البيان في شرح عقود أهل الايمان»، أودعه أحاديث منكرة، كحديث «ان الله لما أراد أن يخلق نفسه، خلق الخيل فأجراها حتى عرقت، ثم خلق نفسه من ذلك العرق» مما لا يجوز أن يروى، ولا يحل ان يعتقد، وكان مذهبه مذهب السالمية، يقول بالظاهر ويتمسك بالاحاديث الضعيفة، التي تقوي له رأيه، وحديث اجراء