أي قاض يعدي لمكتئب غرته … تلك الغريرة العدوية (٩٧ - و)
مستهام تبيت أحشاؤه منها … على لاعج الأسى محنيه
وانسكاب الدموع من جفنه ينشر … طي السرائر المطويه
يا خليلي خليا ذكر سلع … وربوع المعالم الحاجريه
واذكرا لي أكناف ساحة بطنان … وتلك المشاهد التيمريه
وصفا لي أنهار تاذف مع أشجارها … لا الحدائق الجلقيه
بتّ أسري وهنا من الباب والليل … علينا ستوره حندسيه
أنا أعمى وقائدي في دجاه … أعور والأتان لي مهريه
وهو مما تغشرم البيد يسعى … أعرجا فاعجبوا لها من قضيه
من يرانا يظل يطرب بالسا … ئق عجبا والممتطي والمطية
يا لنا من ثلاثة يعجز الطا … لب عن رابع لنا في البريه
سرت حتى طويت أرض معير ثيا … وتلك المعالم الغوريه
واتساع الميدان مع سطح ربا … ثا وتلك الحفيرة النشزيه
وربا البقعة التي نشر الغيث … عليها ملابسا سندسيه
وترتبت بالمرتب في ظهر … أتاني لأدرك الأمنيه
وتجشمت بالصخير وشحنجّار … وعرا تهابه الشّدقميّه
وفليت الفلا إلى نحو بابلى … بعزم أمضى من المشرفيه
وعلى هضب بانقوسا بدا الصبح … ولاحت أنواره المخفيه (٩٧ - و)
وأتى الدهر مقلعا إذ رأى … أن ملاذي بالقلعة الظاهريه
فحططنا لما حططنا عن الدهر … بها كل زلة وخطيه
يا ذوي البؤس يمموها تحلوا … كعبة الجود والندى والعطيه
فبها مالك أقل أياديه … تفوق الأيادي الطائيه