للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرئ على شيخنا أبي اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي أخبركم أبو منصور (١٠٤ - ظ‍) عبد الرحمن بن محمد القزّاز قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرني الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن يوسف قال: أخبرنا محمد بن جعفر المطيري قال: حدثنا أحمد بن عبد الله المؤدب بسر من رأى قال: حدثنا المعلى بن عبد الرحمن ببغداد قال:

حدثنا شريك عن سليمان بن مهران الأعمش قال: حدثنا إبراهيم عن علقمه والأسود قالا: أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين فقلنا له: يا أبا أيوب إن الله أكرمك بنزول محمد صلى الله عليه وسلم وبمجيء ناقته تفضلا من الله وإكراما لك حتى أناخت ببابك دون الناس، ثم جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلا الله! فقال: يا هذا إن الرائد لا يكذب أهله، وان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بقتال ثلاثة مع علي، بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، فأما الناكثون فقد قاتلنا، هم أهل الجمل طلحة والزبير، وأما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم، يعني معاوية وعمرا، وأما المارقون فهم أهل الطرفاوات وأهل السعيفات وأهل النخيلات وأهل النهروانات، والله ما أدري أين هم، ولكن لابد من قتالهم إن شاء الله.

قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار: يا عمار تفتلك الفئة الباغية، وأنت إذ ذاك مع الحق والحق معك (١٠٥ - و)، يا عمار بن ياسر إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره، فاسلك مع علي فإنه لن يدلّيك في ردى، ولن يخرجك من هدى، يا عمار من تقلد سيفا أعان به عليا على عدوّه قلده الله يوم القيامه وشاحين من درّ، ومن تقلد سيفا أعان به

<<  <  ج: ص:  >  >>