للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن باري الواسطي، وأبي الحسين محمد بن أحمد بن حسنون، وأبي الحسن علي ابن أحمد الملطي، وأبي القاسم عبد الواحد بن علي بن برهان الاسدي وغيرهم، وكان عارفا باللغة والأدب متميزا فيهما.

روى عنه الحافظان أبو القاسم علي بن الحسن الدمشقي وأبو الفرج عبد الرحمن ابن علي الجوزي، وأبو مضر أحمد بن ابراهيم بن عبد العزيز الطبري، وأبو المعمر المبارك بن أحمد بن عبد العزيز الأنصاري وأبو الفضل عبد الرحيم بن أحمد بن محمد بن محمد البغداديان وأبو الفتح محمد بن أحمد بن بختيار بن علي بن المندائي الواسطي، والحسن بن جعفر بن عبد الصمد بن المتوكل الهاشمي، وحامد بن أبي الفتح المديني وأبو الحسن سعد الله بن محمد بن علي بن طاهر الدقاق، وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن الخشاب البغدادي النحوي وغيرهم، ودخل شيزر سنة خمس وثمانين وأربعمائة، ومدح بها عز الدولة نصر بن علي بن منقذ، واجتاز في طريقه بحلب.

أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي قال: حدثنا أبو سعد (١٦١ - ظ‍) عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني قال: حدثنا أبو القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله الحافظ‍ بدمشق لفظا قال: أخبرنا أبو عبد الله البارع الأديب المقرئ بقراءتي عليه ببغداد قال: أخبرنا أبو علي بن المبارك الحربي قال: أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري قال: حدثنا أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن ابن المستفاض الفيريابي قال: حدثنا محمد بن عثمان بن خالد أبو مروان العثماني، ومنصور بن أبي مزاحم قالا: حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه جبريل كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن، فاذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة (١).


(١) -لم أجده بهذا اللفظ‍ ولم يترجم له ابن عساكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>