للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأحرز المجد الذي أقاموا … أطلق وهو يفع غلام

في حلبة تم لها التمام … من آل فهر وهم السّنام

فبذّهم سبقا وما ألاموا … كذلك الذائد يوم قاموا

أتى ببدء الخيل ما يرام … مجليا كأنه حسام

سباق غايات لها ضرام … لا يقبل العفو ولا يضام (٢٣١ - و)

ويل الجياد منه ماذا راموا … سهم تعزّ دونه السهام

فأعطاهم هشام يومئذ ثلاثة آلاف درهم وخلع عليه حلل من جيد وشي اليمن وحمله على فرس له من خيله السوابق وانصرف معه ينشده هذا الرجز حتى قعد في مجلسه وأخذه بملازمته فكان أثيرا عنده، وأعطى أصحاب الخيل المقصبة يومئذ عطايا كثيرة، فقال الكلبي: لا نعلم لتلك الحلبة نظيرا في الحلائب.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>