للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحمّاد بن أبي سليمان، وسفيان الثوري، وشيبه بن المساور، وأبي اسحاق الهمداني، وهشام بن عروة، ومنصور بن المعتمر.

روى عنه عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي وعبد الله بن عبد الملك الجمحي، وهشام بن عمار، ومحمد بن عائذ، ويحيى بن يمان، واسحاق بن منصور، والوليد ابن مسلم، ويوسف بن أبي أمية الثقفي، وكثير بن هشام، وعبد الله بن يوسف والهيثم بن خارجة، وأبو مسهر ومحمد بن الصلت وعبد الرحمن بن علقمة المروزي ويعقوب القمحي، وأبو النضر اسحاق بن ابراهيم القرشي، وكان مؤاخيا لأبي حنيفة رضي الله عنه، وكان يتجر من الكوفة الى الشام، وقدم حلب وحكى حكاية جرت له بها مع رجل سأله عن أبي حنيفة (٢٥٣ - و).

قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري قال: أخبرنا أبو حفص بن شاهين قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي قال: أخبرنا هشام بن عمار قال: حدثنا الحكم ابن هشام قال: حدثنا عبد الملك بن عمير عن أبي برده بن أبي موسى، وأبي بكر ابن أبي موسى عن أبي موسى الأشعري قال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فعرس (١) فعرسنا فتعار (٢) من الليل فأتيت مضجعه وجاء رجل آخر من المسلمين فالتقينا عند مضجعه فلم نره، فشق ذلك الأمر علينا فاذا نحن بهزيز كهزيز الرحا، قال فأتيناه فلقينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما شأنكم؟ فقلنا: يا رسول الله تعارنا من الليل فأتينا مضجعك فلم نرك فيه، فشق ذلك علينا فخشينا أن يكون قد عضتك هامة أو سبع قال: فقال أتاني آت من ربي عز وجل فخيرني أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة، فقلنا يا رسول الله اجعلنا ممن تشفع له، فقال: أنتم-يعني-ممن أشفع له، قلنا: أو لا تبشر الناس، بها يعني؟ قال: فبشّر الناس وابتدروا الرجال فلما كثر (٢٥٣ - ظ‍) على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هي لمن مات لا يشرك بالله شيئا. (٣).

قال ابن شاهين: تفرد بهذا الحديث الحكم بن هشام عن عبد الملك بن عمير،


(١) -أي نزل آخر الليل للاستراحة. القاموس.
(٢) -أي ذهب عنا النوم. القاموس.
(٣) -انظره في كنز العمال:١٤/ ٣٩٧٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>