ابن محمد بن المنذر الحافظ، وأبا الحسن محمد بن أحمد بن سفيان بن حماد، وأبا الحسن بن لؤلؤ وأبا شجاع فارس بن (٣٠٣ - و) موسى الفرضي.
أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد-قراءة عليه وأنا أسمع-قال:
أخبرنا أبو القاسم علي بن طراد بن محمد الزينبي قراءة عليه وأنا اسمع وأبو القاسم ابن السمرقندي، وابن المجلي وغيرهم-اجازة ان لم يكن سماعا، منهم أو من واحد منهم-قالوا: أخبرنا أبو القاسم اسماعيل بن مسعدة الاسماعيلي الجرجاني قال:
أخبرنا أبو القاسم علي بن طراد بن محمد الزينبي-قراءة عليه وأنا اسمع-وأبو القاسم الرازي قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي ببخارى قال: حدثنا داود ابن أبي العوام قال: حدثنا الحارث بن مسلم قال: حدثنا الهيثم بن حكيم عن حسان عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طالب العلم بين الجهال كالحي بين الاموات.
وأخبرنا أبو حفص المكتب قال: أخبرنا أبو القاسم الوزير قال: أخبرنا أبو القاسم الجرجاني قال: سمعت الشيخ أبا القاسم حمزة بن يوسف السهمي قال: كنت ببغداد في أيام الامير أبي شجاع فنا خسرو وكان الملقب بجعل المعتزلي يدعو الناس الى الاعتزال، وقد افتتن كثير من المتفقهه به، فرأيت في المنام ان جماعة من الفقهاء والمتفقهة في بيت مجتمعين، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك (٣٠٣ - ظ) البيت وأشار الى كل واحد منهم يقول: فلان على الطهارة، وفلان ليس على الطهارة، فقلت: هذا دليل على نبوته، يعلم من هو على الطهارة ومن ليس على الطهارة، وكنت أكرر القول، وأقول هذا دليل على نبوته ورسالته، ووقع لي في المنام أن الذي يقول ليس هو على الطهارة انه معتزلي، ومن على الطهارة هو على السنة.