للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يومئذ هو وأخوه بكر بن هوذة، وقد ذكرنا (٣٣١ - و) ذلك في ترجمة أبان ابن قيس.

أنبأنا أبو الحسن بن أبي عبد الله بن المقير عن أبي محمد عبد الله بن أحمد النحوي قال: أخبرنا أبو الحسين بن الفراء قال: أخبرنا أبو طاهر الباقلاني قال:

أخبرنا أبو علي بن شاذان قال: حدثنا ابن ننجاب قال: حدثنا ابراهيم بن ديزيل قال:

حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثنا نصر بن مزاحم قال: حدثنا عمر بن سعد بإسناده الأول في خبر صفين يعني عن الحارث بن حضيرة عن أبي الكنود وغيره، قال:

فاجتلدوا بالسيوف من صلاة الغداة الى نصف الليل والأشتر في ميمنة الناس وابن عباس في الميسرة وعلي عليه السلام في القلب، والناس يقتتلون فجعل علي يزحف بأصحابه ويقول لهم: ازحفوا قيد رمحي هذا، فإذا فعلوا سألهم مثل ذلك، حتى التقوا ثم دعا علي عليه السلام نفر يسير (١)، وركز رايته، وكانت مع حيان بن هوذة النخعي، فاقتتلوا الى نصف الليل لم يصلوا لله عز وجل صلاة إلا تكبيرا فافترقوا على سبعين ألف قتيل، قال: وهي ليلة الهرير وجعل يهر بعضهم الى بعض ويكدم بعضهم بعضا. قال: وخرج علي يومئذ وهو يسير على فرسه في كيانته فقال: من يشري نفسه لله عز وجل (٢) ***


(١) -كذا بالاصل وفي صفين «ثم دعا بفرسه وركز رايته».
(٢) - صفين:٥٤٣ - ٥٤٤ مع تباين واضح.

<<  <  ج: ص:  >  >>