«عليكم بالشام، فمن أبي فليلحق بيمنه، وليسق من غدره، فان الله قد تكفل لي بالشام وأهله». فكان أبو ادريس الخولاني اذا حدث بهذا الحديث التفت الى ابن عامر فقال: من تكفل الله به، فلا ضيعة عليه.
وقد روي من طريق آخر أن ابن حواله كان يقول ذلك، أخبرناه أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن الحسن قال: أخبرنا عمي أبو القاسم بن أبي محمد، الحافظ، قال: أخبرنا أبو الفتح أحمد بن عقيل بن محمد بن رافع الفارسي البزاز الدمشقي ببغداد، وبدمشق، قال: أخبرنا أبي أبو الفضل. ح.
وقال الحافظ أبو القاسم: وأخبرناه أبو القاسم اسماعيل بن أحمد ببغداد قال: أخبرنا أبو محمد عبيد الله بن ابراهيم بن كبيبة النجار. ح.
قال أبو القاسم: وأخبرناه أبو محمد طاهر بن سهل بن بشر قال: أخبرنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن ابراهيم بن الحنائي قالوا: أخبرنا أبو بكر محمد ابن عبد الرحمن بن عبيد الله بن يحيى القطان قراءة عليه، ونحن نسمع قال: أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة قال: حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد قال: أخبرني أبي وعقبة بن علقمة قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، حدثني مكحول عن أبي ادريس الخولاني عن عبد الله بن حوالة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (١٢٦ - و)«انكم ستجندون أجنادا، جندا في الشام، وجندا في العراق، وجندا باليمن» قال: قلت: يا رسول الله خرلي، قال:«عليكم بالشام، فمن أبى، فليلحق بيمنه وليسق من غدره، فان الله قد تكفل لي بالشام وأهله». قال سعيد: وكان ابن حوالة رجلا من الازد، وكان مسكنه الاردن، وكان اذا حدث بهذا الحديث قال: وما تكفل الله به، فلا ضيعة عليه. (١).
أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد الشافعي قال: أخبرنا أبو محمد