للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تحاماها فوارس كل حي … مخافة ضيغم عالي الزئير

وبعد فوارس النعمان أرعى … رياضا بين ذروة والحفير

فصرنا بعد هلك أبي قبيس … كمثل الشاء في يوم المطير

تقسمها القبائل من معد … علانية كأيسار الجزور (١)

وكنا لا يباح لنا حريم … فنحن كصرة الناب الضجور (٩٠ - ظ‍)

كذاك الدهر دولته سجال … يصرف بالمساءة والسرور (٢)

أنبأنا أبو اليمن الكندي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي-إجازة إن لم يكن سماعا-قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري قال: أخبرنا محمد بن العباس قال: أخبرنا أحمد بن معروف قال: أخبرنا الحسين بن الفهم قال: حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: حدثنا يونس ابن اسحاق قال: حدثنا أبو السفر قال: نزل خالد بن الوليد الحيرة فنزل على قوم بني أم المرازبة، فقال لهم ائتوني بالسم، فلما أتوه به وضعه في راحته، ثم قال: بسم الله فاقتحمه فلم يضره بإذن الله شيئا.

وقال محمد بن سعد: أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن اسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: رأيت خالد بن الوليد أتي بسم، فقال: ما هذا؟ قالوا: سم، فقال بسم الله وشربه، وأشار سفيان بيده إلى فيه، قال عبد الله بن الزبير: وذلك بالحيرة.

أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد المقدسي بنابلس، وأبو المظفر حامد بن العميد أبي المظفر بن أميري القاضي القزويني بحلب قالا: أخبرتنا شهدة بنت أحمد بن الفرج الآبري، وأخبرنا محفوظ‍ بن هلال بن محفوظ‍ الرسعني بها قال: أخبرتنا شهدة-إجازة-قالت: أخبرنا أبو الفوارس طراد بن محمد الزينبي قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن بشران قال: أخبرنا أبو علي بن


(١) -أي كقطع الجزور المقسمة.
(٢) -الجليس الصالح للجريري:١/ ٤٤٥ - ٤٤٨ مع فوارق في قراءة الشعر.

<<  <  ج: ص:  >  >>