أنبأنا أبو اليمن الكندي-قال: أخبرنا أبو البركات الأنماطي-اجازة ان لم يكن سماعا-قال: أخبرنا أحمد بن الحسين قال: أخبرنا محمد بن علي: أخبرنا محمد بن أحمد قال: أخبرنا الاحوص بن المفضل بن غسان قال: حدثنا أبي قال:
حدثني سعد بن عامر قال: حدثنا جويريه ولا أعلمه إلاّ عن نافع قال: لما مات خالد ابن الوليد لم يوجد له الاّ فرسه وغلامه وسلاحه، فقال عمر: رحم الله أبا سليمان ان كنا لنظنه على غير هذا.
أنبأنا أبو الحسن علي بن المفضل قال: أخبرنا أبو القاسم بن بشكوال في كتابه قال: أخبرنا أبو محمد بن عتاب وأبو عمران بن أبي تليد-اجازة-قالا: أخبرنا أبو عمر النمري قال: أخبرنا أبو القاسم بن القاسم قال: أخبرنا سعيد بن عثمان ابن السكن قال: حدثني أبو عمران موسى بن العباس قال: حدثنا أحمد بن عبد الله الحداد قال: حدثنا هارون بن معروف قال: حدثنا سفيان عن اسماعيل عن قيس قال: قال عمر لما مات خالد بن الوليد: رحم الله أبا سليمان كنا نظن به أشياء، وقال مرة: أمورا ما كانت (١).
أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي-قراءة عليه في منزلي بحلب- قال: أخبرنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن بوش الآزجي قال: أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش قال: أخبرنا محمد بن الحسين الجازري قال: أخبرنا أبو الفرج المعافى بن زكريا الجريري قال: حدثنا أحمد بن العباس العسكري قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال: حدثني عبد الرحمن بن حمزة (١٠١ - و) اللخمي قال: حدثنا أبو علي الحرمازي قال: دخل هشام بن البختري في ناس من بني مخزوم على عمر بن الخطاب فقال له: يا هشام أنشدني شعرك في خالد بن الوليد، فأنشده فقال: قصرت في الثناء على أبي سليمان رحمه الله ان كان ليحب أن يذل الشرك وان كان الشامت به لمتعرضا لمقت الله، ثم قال عمر قاتل الله أخا بني تميم ما أشعره:
فقل للذي يبقى خلاف الذي مضى … تهيأ لأخرى قبلها فكأن قد
فما عيش من قد عاش بعدي بنافعي … ولا موت من قد مات يوما بمخلدي
(١) -لم يرد هذا الخبر في ترجمة خالد بن الوليد في الاستيعاب.