للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وخافت تفرّي الليل عن صبح … وجهها فلادت فلم تحفل بإرسال وارد

ولولا نسيم الريح عرف عرفها … لنيل وصال دون واش وحاسد

وكم حيلة للهائم الصب في الهوى … يكيد بها والدهر جم المكائد

وما زال هذا الدهر يعتاق بالمنى … مناما ويسقينا سمام الأساود

يريد بنا ما لا نريد سفاهة … ويوردنا لا كان شر الموارد

ونقلت من خطه: وأنشدنا لنفسه في ذم دمشق.

لأهل دمشق في الدنيا شقاء … بسكناها وهون غير هين

مساكن من مساكنهم وإن لم … يحسّوا وهي شر الشقوتين

فإن لم تغتفر لهم ذنوب به … دخلوا جهنم مرتين

وفي أبو القاسم خالص بن أحمد (١).


(١) -لم يذكر سنة الوفاة ولعله لم يدركها.

<<  <  ج: ص:  >  >>