للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأمير حسن قراقش والرئيس فضائل بن بديع، فأصلح عماد الدين بينهما، ولم يوقع لأحد منهما، وطمع بملك البلد وسير سرية إلى حلب مع الأمير الحاجب صلاح الدين العمادي، فوصل الى حلب، وأطلع الى القلعة واليا من قبله، ورتب الأمور، وجرت على يده على السداد.

وقال ابن العظيمي سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة، في جمادى الآخره، وصل قسيم الدولة أبو سعيد زنكي إلى حلب، وملكها وصعد القلعة، وبات بها، وعاد إلى نقرة بني أسد وقبض على خطلبا وحمله إلى حلب وسلمه الى عدوه ابن بديع، فكحلوه بداره في النصف من رجب (١).


(١) -تاريخ العظيمي:٣٧٧ - ٣٨١ باختصار كبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>