سبع مرات، وآية الكرسي سبع مرات، وقال: سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر سبع مرات، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم سبع مرات، واستغفر لنفسه ولوالديه ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات سبع مرات حاز من الاجر ما لا يصفه الواصفون، فقلت للخضر: علمني شيئا ان عملته، رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في منامي. فقال: أفعل ان شاء الله، اذا انت صليت المغرب فواصل الصلاة الى عشاء الآخرة، ولا تكلم أحدا وسلم من كل ركعتين واقرأ في كل ركعة ما تيسر من القرآن، فاذا انصرفت الى منزلك، فصل فيه ركعتين خفيفتين ثم ارفع يديك الى ربك وقل: يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام، يا إله الأولين والآخرين يا رحمن الدنيا والآخره ورحيمهما، يا رب يا رب يا رب، يا الله، يا الله، يا الله صلى على محمد وعلى آل محمد، وافعل ذلك وأنت مستقبل القبلة ونم على شقك الايمن حتى تغرق في نومك وأنت تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ففعلت ذلك فذهب عني النوم من شدة الفرح-فأصبحت على تلك الحال (١٩٠ - و) حتى صليت الضحى ثم وضعت رأسي فذهب بي النوم فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي وأجلسني فقلت له: يا رسول الله ان الخضر عليه السلام أخبرني بكذا وكذا، فقال: صدق الخضر، قالها ثلاثا، وكلما يحكيه الخضر حق وهو عالم أهل الارض، ورأس الابدال وهو من جنود الله في الارض.
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب الهاشمي قال: أخبرنا أبو شجاع عمر بن أبي الحسن البسطامي قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن قال:
أخبرنا أبو القاسم القشيري قال: سمعت محمد بن عبد الله الصوفي قال: أخبرنا أبو سعيد الجسري-ان شاء الله-قال: أخبرنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن علي الميانجي قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن المطرف قال: حدثنا محمد ابن الحسين العسقلاني قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال: اشتكى محمد بن السماك فأخذنا ماءه وانطلقنا الى طبيب نصراني فبينا نحن بين الحيرة والكوفة استقبلنا رجل حسن الوجه طيب الرائحة، نقي الثوب، فقال لنا: الى أين تمرون؟ فقلنا: نريد فلان الطبيب نريه ماء ابن السماك، فقال: سبحان الله، تستعينون بعدو الله على ولي الله، اضربوه الارض وارجعوا الى ابن السماك، وقولوا له: ضع