الأولى سنة أربع وأربعين وخمسمائة قال: أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن الأكفاني سنة اثنتين وخمسمائة قال: أخبرنا أبو الحسين طاهر (١٩٦ - و) بن أحمد القائني المحمودي قال: أخبرنا أبو اسحاق ابراهيم بن عمر بن البرمكي قال: أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن السوسي البزاز قال: حدثنا حمزة بن عمر بن الحسين ابن عمر قال: حدثنا علي بن داود القنطري قال: حدثنا عبد الله بن صالح قال:
حدثنا المعلى بن هلال عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل نبي أمينين ووزيرين فأمينيّ ووزيريّ من أهل السماء: جبريل وميكائيل ووزيريّ وأمينيّ من أهل الأرض: أبو بكر وعمر (١).
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان الأسدي-بقراءتي عليه- قال: أخبرنا أبو البركات الخضر بن شبل بن الحسن الحارثي في كتابه قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم بن العباس قال: أخبرنا أبو بكر بن علي المهدوي، قال شيخنا أبو محمد: وأخبرنا به-إجازة-مسعود بن الحسن الثقفي عن أبي بكر بن علي قال: حدثنا عبد العزيز بن علي قال: سمعت علي بن عبد الله يقول: أنشدنا محمد بن عطية لابن عطاء هو أحمد بن سهل بن عطاء:
تعلمت ألوان الرضا خوف هجره … وعلّمه حبي له كيف يغضب
ولي ألف وجه قد عرفت طريقه … ولكن بلا قلب إلى أين أذهب
أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن محمود بن الحسين الساوي الصوفي-قراءة عليه وأنا أسمع-قال: أنبأنا الحافظ أبو طاهر السّلفي قال: أبو البركات هذا -يعني-الخضر (١٩٦ - ظ) بن شبل الحارثي-أفادني كثيرا عند قدومي دمشق في أواخر سنة تسع وخمسمائة عن شيوخها: أبي طاهر الحنائي وابني الموازيني وغيرهم، وكان يتوقد ذكاء، وقرأ الفقه على نصر الله وابن الشهرزوري الشافعيين، وابن قيس المالكي وصار بعد موتهم ممن يفتي ويدرس مذهب الشافعي، وفوضت إليه الخطابة في الجامع. وكتب عن أبيه شبل حديثا أو أكثر، وسمع الخضر