للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقرأت في تاريخ وقع إليّ لبعض الأوائل أن داوود صلى الله عليه وسلم قدم مع طالوت في جيشه، وأنهم حاصروا مدينة حلب حتى نزل إليهم الملك الذي كان بها وأطاع طالوت (١).

وقيل إن مشهد برصايا بأرض كفر شيغال من ناحية عزاز، في الجبل المطل على عزاز، هو موضع مقام داوود عليه السلام ومتعبده.

أخبرنا أبو جعفر الدامغاني قال: أخبرنا أبي قال: أخبرنا أبو طاهر بن سوار قال: أخبرنا أبو الحسين بن رزمة قال: أخبرنا أبو سعيد السيرافي قال: حدثني محمد بن منصور قال: حدثنا الزبير-يعني-ابن بكار قال: (٢٥٢ - ظ‍) حدثني أبو الحسن بن علي بن المغيرة عن هشام بن محمد بن السائب عن أبيه قال: أول نبي بعثة الله تبارك وتعالى في الأرض إدريس، ثم ذكر الأنبياء الى أيوب قال:

ثم الخضر وهو خضرون ثم داود بن ابشايم.

واقتص بقية الأنبياء على ما ذكرناه بهذا الاسناد في ترجمة ابراهيم صلى الله عليه.

أخبرنا أبو يعقوب بن محمد السّاوي قال: أنبأنا أبو الطاهر السلفي قال:

أخبرنا أبو عمرو العلاء بن عبد الملك بن منصور بن أحمد بن قيس بن نصران البزاز بنهاوند قال: أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خرجه القاضي قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب المفيد بجرجرايا قال: حدثنا أبو سعيد علي بن الحسين بن محمد الخلنجي قال: حدثنا أحمد بن صالح التميمي قال: حدثنا اسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني قال: حدثنا عبد الصمد بن معقل عن وهب بن منبه قال أنزل الله تعالى على داوود عليه السلام الزبور مئة مزمور.

أخبرنا أبو القاسم أحمد بن عبد الله العطار قال: أخبرنا أبو الوقت عبد الأول ابن عيسى قال: أخبرنا أبو الحسن الداوودي قال: أخبرنا أبو محمد الحموي قال:

أخبرنا أبو عمران السمرقندي قال: أخبرنا أبو محمد الدارمي قال: أخبرنا عثمان


(١) -هذه مجرد اسطورة بلا أساس تاريخي موثق.

<<  <  ج: ص:  >  >>