العباس بن محمد-يعني-الدوري إملاء قال: حدثنا جعفر بن عون العمري قال: أخبرنا أبو عميس عن القاسم قال: مدّ الفرات فحاء برمانة مثل البعير، فكانوا يتحدثون أنها من الجنة.
وأخبرنا أبو اليمن الكندي فيما أذن لنا فيه قال: أخبرنا أبو القاسم الحريري قال: أخبرنا أبو القاسم بن البسري قال: أخبرنا محمد بن جعفر التميمي إذنا قال:
حدثنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن مهدي قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن زيد الرطاب قال: حدثنا ابراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي قال: حدثني ابن أبي أويس الوراق قال: حدثنا جعفر بن عون عن العميس عن أبيه قال: قذف الفرات رمانة مثل البعير، فتحدث أهل الكتاب أنها من الجنة.
وقال محمد بن جعفر التميمي: حدثنا أبو القاسم بن مهدي قال: حدثنا محمد قال: حدثنا ابراهيم قال: حدثني يحيى بن الحسن بن الفرات قال: حدثنا علي بن بهيس قال: حدثني موسى بن أبي الغمر عن عطاء الهمداني عن تميم بن خذيم قال: كنا عند علي جلوسا فجاءه رجل فقال: يا أمير المؤمنين جاء البارحة شيء فسكر الفرات، ما ندري ما هو، قال: فدعا بدلدل (٢) فركبها، وركب الناس معه حتى انتهى الى الفرات، فقال: هذه رمانة من رمان الجنة. فدعا بالرجال والحبال، فاستخرجت، فقسم ما فيها فما بقي أهل بيت بالكوفة إلا وقد دخله منها. قال علي: قال موسى قلت لعطاء: أرني الموضع الذي أراكه (١٤١ - ظ) تميم، قال: فأراني المضيق الزمي.
وقال: حدثنا أبو القاسم قال: حدثنا محمد قال: حدثنا ابراهيم قال: حدثنا اسماعيل بن أبان قال: حدثنا عمرو عن جابر قال: غضب الشعبي على رجل من همدان اسمه عبد الرحمن فقال لي: ما له قاتله الله، كأن رأسه رمانة الفرات،