حديثا، وذكرها ابن عدي بأسانيدها وقال: إنه لا بأس برواياته عن أبيه عن جده، فإن عامة ما يرويه عن أبيه عن جده (١).
أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد القاضي-إذنا عن أبي الفتح نصر الله ابن محمد-قال: أنبأنا نصر بن ابراهيم المقدسي عن أبي خازم محمد بن الحسين بن محمد بن الفراء قال: أخبرنا منير بن أحمد بن الحسن قال: أخبرنا علي بن أحمد بن اسحاق قال: حدثنا أبو مسهر أحمد بن مروان الرملي قال: حدثنا الوليد بن طلحة قال: حدثنا ضمرة بن ربيعة (٢٨٤ - ظ) قال: إنما كان سبب زيد بالعراق انه -يعني-يوسف بن عمر سأل القسري وابنه عن ودائعهم، فقالوا: لنا عند داوود ابن علي وديعة وعند زيد بن علي وديعة، فكتب بذلك الى هشام بن عبد الملك، فكتب هشام الى صاحب المدينة في إشخاص زيد بن علي، وكتب الى صاحب البلقاء في إشخاص داوود بن علي فقدما على هشام، فأما داوود بن علي فحلف لهشام أنه لا وديعة لهم عندي، فصدقه وأذن له بالرجوع الى أهله، وأما زيد بن علي فأبى أن يقبل منه وأنكر أن يكون لهما عنده شيء وذكر القصة.