(٢) -كذا بالأصل، ويبدو أن النسخة التي اعتمدها ابن العديم من كتاب الكامل لابن عدي لحقها التصحيف هنا كما صرح، وجاء في كتاب الكامل:٣/ ٩٥٦: «عن جارود بن أبي جارود السلمي، حدثني محمد بن أبي رزين الخزاعي سمعت داود بن علي حين بويع لبني العباس وهو مسند ظهره الى الكعبة فقال: شكرا شكرا، انا والله ما خرجنا فيكم لنحتفر نهرا ولا لنبني قصرا، ظن عدو الله أن لن نقدر عليه، أمهل له في طغيانه، وأرخي له من زمانه حتى عثر في فضل خطامه، فالآن أخذ القوس باريها، وعاد النبال الى النزعة، وعاد الملك في نصابه في أهل بيت نبيكم، أهل بيت الرأفة والرحمة، والله أن كنا لنسهر لكم ونحن على فرشنا أمر الاسود والابيض، لكم ذمة الله وذمة رسوله، وذمة العباس، ها ورب هذه البنية لا نهيج أحدا، ثم نزل».