للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الحسن قال: سمعت أبا بكر أحمد بن القاسم أخا أبي الليث، يقول كان دعبل ابن علي أطروش، وكان في قفاه سلعة (١)، وكان يجيء الى علوي كان بالقرب منا -قد سماه-وعنده كان ينشدنا وأسمع منه.

أخبرنا أبو بكر عبد الله بن عمر بن علي القرشي التاجر قال: أخبرنا نصر الله بن عبد الرحمن بن محمد بن زريق، والكاتبة شهدة بنت أحمد بن الفرح بن الآبري، ح.

وأخبرنا أبو البقاء يعيش بن علي بن يعيش النحوي قال: أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد الطوسي قالوا: أخبرنا الحاجب أبو الحسن علي ابن محمد بن علي بن العلاف قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن ابراهيم بن علي الكندي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر الخرائطي قال: حدثنا الحسين بن أيوب العكبرائي قال:

أخبرنا أبو عبد الله بن أسباط‍ قال: حدثني دعبل قال: كنت بالثغر فنودي بالنفير فخرجت (٣١٩ - ظ‍) مع الناس فإذا أنا بفتى يجر رمحه بين يدي، فالتفت فنظر إليّ فقال لي: أنت دعبل؟ قلت: نعم، قال: اسمع مني بيتين فأنشدني:

أنا في أمري رشاد … بين غزو وجهاد

بدني يغزو عدوي … والهوى يغزو فؤادي

ثم قال: كيف ترى؟ قلت: جيد قال: والله ما خرجت إلاّ هاربا من الحب، ثم التقينا فكان أول قتيل.

أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد المؤدب-إذنا-قال: أخبرنا أبو منصور بن عبد الملك قال: أخبرنا أحمد بن علي قال: أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح قال:

أخبرنا محمد بن العباس الخزاز قال: حدثنا محمد بن خلف بن المرزبان المحولي قال: حدثني اسحاق بن محمد بن ابان قال: كنت قاعدا مع دعبل بن علي بالبصرة، وعلى رأسه غلام يقال له نفنف، فمر به أعرابي يرفل في ثياب خز، فقال لغلامه: ادع هذا الاعرابي إلينا فأومأ الغلام اليه فجاء، فقال له دعبل: ممن الرجل؟ قال: رجل


(١) -أي شجة أو خراج. القاموس.

<<  <  ج: ص:  >  >>