للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن كنت تهوى الوداد منا … فالود في ديننا قراض

فما دخل أذني كلام أحلى من كلامها ولا رأت عيني أنضر وجها منها فعدلت بها عن ذلك الروي فقلت:

أترى الزمان يسرنا بتلاق … ويضم مشتاقا الى مشتاق

فقالت:

ما للزمان يقال فيه وإنما … أنت الزمان فسرّنا بتلاق (١)

أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قال: أخبرنا أبو محمد عبد الخالق بن عبد الوهاب بن محمد بن الحسين الأنباري قال: أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش، ح.

قال أبو الحجاج وأخبرنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن يحيى بن بوش قال:

أخبرنا أبو سعد أحمد بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري قال: أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس بن محمد قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان-إجازة، وقد سمعته منه وضاع أصل السماع-قال: (٣٣٨ - و) وأنشد لدعبل بن علي الخزاعي:

عدو راح في ثوب الصديق … شريك في الصبوح وفي الغبوق

له وجهان ظاهره ابن عم … وباطنه ابن زانية عتيق

يسرك مقبلا ويسؤك غيبا … كذاك يكون أبناء الطريق (٢)

أنبأنا أبو المحاسن بن البانياسي قال: أخبرنا علي بن الحسن الشافعي قال: قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر عن أبي بكر البيهقي قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ‍ قال: حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري قال: كان أبو عمرو علي بن القاسم الخوافي مدح أبا عمرو أحمد بن نصر، وتردد اليه بعد أن مدحه ولم يخرج الجواب كما أحبه فكتب اليه رقعة يقول فيها قال: علي بن الجهم في مثل ما نحن فيه:


(١) -شعر دعبل:٢١٥ - ٢١٧: الاغاني:١٠/ ٤٨ - ٤٩.
(٢) -شعر دعبل:٣١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>