للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السلام فلقيت فيها جماعة منهم الشيخ الامام أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي، ما لقيت في بغداد مثله، قرأت عليه كثيرا، وإنما لم أطل ذكره لعجزي عن التميمي، ما لقيت في بغداد مثله، قرأت عليه كثيرا، وإنما لم أطل ذكره لعجزي عن وصفه لكما له وفضله.

أخبرنا الشريف أبو محمد عبد الله بن عبد الجبار بن عبد الله العثماني في كتابه قال: أخبرنا الحافظ‍ أبو طاهر أحمد بن محمد السّلفي قال: سمعت أبا الحسن (٧٥ - ظ‍) علي بن محمد بن سلامة المقرئ الروحاني بمصر يقول: سمعت أبا محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي ببغداد يقول: مولدي سنة ست وتسعين وثلاثمائة، وقرأت القرآن على أبي الحسن الحمامي سنة سبع عشرة. وفيها توفي الحمامي.

قال الحافظ‍ أبو طاهر السّلفي: وقد أجاز لي رزق الله.

قرأت بخط‍ الامام أبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني، وأخبرنا به الشريف أبو هاشم الصالحي قال: أخبرنا أبو سعد قال: قرأت بخط‍ أبي الحسين محمد بن محمد الحسين بن الفراء قال: مولد أبي محمد بن أبي الفرج التميمي سنة أربعمائة وقيل سنة احدى وأربعمائة.

قال السمعاني: وسمعت أبا البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد الحافظ‍ يقول: مولد أبي محمد التميمي سنة أربعمائة.

وقال السمعاني: قرأت بخط‍ أبي الفضل محمد بن محمد بن محمد بن عطاف الموصلي في جزء خرّجه عن شيوخه وروى فيه أحاديث عن الامام أبي محمد بن أبي الفرج التميمي الواعظ‍ ثم قال عقيبها: كان شيخنا هذا رحمه الله من أحسن من لقيته ببغداد لسانا، وأوضحهم بيانا، عالم بالكلام والأصول، لم أعرف منه غير الخير والصدق.

وقال السمعاني: سمعت أبا البركات اسماعيل بن أبي سعد الصوفي يقول: كان أبو محمد التميمي يجلس في الوعظ‍ كل سنة أربع مرات نوبة منها في رجب عند قبر أحمد، وكان يحضر عنده عالم لا يعلم (٧٦ - و) عددهم إلاّ الله كثرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>