أخبرناه أبو هاشم الهاشمي قال: أخبرنا السمعاني-اجازة ان لم يكن سماعا- قال: أخبرنا أبو سعد ظفر بن علي بن حمد بن العباس الهمذاني بها، قال: أخبرنا فيد بن عبد الرحمن بن شاذي قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن شعيب بن علي قال:
أخبرنا أبو زرعة أحمد بن الحسين بن علي الرازي قال: حدثنا أبو عبد الله بن مخلد قال: حدثنا أبو بكر حفص بن عمر بن يزيد الحبطي قال: حدثنا عثمان بن الهيثم قال: حدثنا رؤبة بن العجاج قال: حدثني أبي قال: دخلت مسجد الحديقة فإذا أبو هريرة عليه قيام من الناس فقلت هكذا أفرجوا عن وجهه، قلت: أصلحك الله اني أقول مثل هذا «طاف الخيالان» وذكر مثله.
وقد تابعهما يونس بن حبيب فرواه رؤبة عن أبيه عن أبي هريرة إلاّ أنه خالفهما في أن حاديا حدا بهذا الشعر بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا بذلك عبد البر بن أبي العلاء في كتابه قال: أخبرنا أبو المحاسن البرمكي قال: أخبرنا الاسماعيلي قال: أخبرنا السهمي قال: أخبرنا أبو أحمد بن عدي قال: حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن علي بن ابراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب الموصلي قال: حدثنا عمر بن شبّة أبو زيد قال: حدثني أبو حرب البناني-رجل من حمير من آل حجاج بن باب-قال: حدثنا يونس بن حبيب عن رؤبة بن العجاج عن أبيه أبي الشعثاء عن أبي هريرة قال: كنا مع رسول الله صلى (١١٦ - ظ) الله عليه وسلم في سفر وحاد يحدو:
طاف الخيالان فهاجا سقما … خيال تكنى وخيال تكتما
قامت تريك خشية أن تصرما … ساقا بخنداة وكعبا أدرما
والنبي صلى الله عليه وسلم لا ينكر ذلك.
قال ابن عدي: قال أبو زيد: وهذا خطأ لان الشعر للعجاج، والعجاج انما قال الشعر بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بدهر طويل، إلاّ أن أبا عبيدة قال:
قد قال: العجاج من رجزه في الجاهلية.
وقال ابن عدي: حدثنا ابن حماد قال: حدثني صالح بن أحمد، قال: حدثني