للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخبرنا أبو بكر عتيق بن أبي الفضل السلماني-قراءة عليه وأنا اسمع- قال: أخبرنا الحافظ‍ أبو القاسم الدمشقي، ح.

وحدثنا أبو الحسن محمد بن أبي جعفر-قراءة علينا من لفظه-قال: أنبأنا أبو المعالي بن صابر قالا: أخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم العلوي قال: أخبرنا رشاء بن نظيف قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن اسماعيل قال: أخبرنا أحمد بن مروان قال: حدثنا يوسف بن عبد الله قال: حدثنا مسلم (١٢٣ - و) قال: قيل لذي الرمة: مالك خصصت فلانا بمدحك؟ قال: لأنه وطأ مضجعي، وأكرم مجلسي، فحق عليّ أن يستولي على شكري.

أنبأنا أبو حفص المؤدب عن أبي غالب بن البناء عن أبي محمد الجوهري قال:

أخبرنا أبو عبد الله المرزباني-إجازة-قال: حدثنا محمد بن الحسن بن دريد قال:

أخبرنا خلف بن أحمد، أبو معاذ الضرير عن دماذ عن أبي عبيدة عن يونس قال: كان رؤبة بن العجاج يرعى إبل أبيه ويقوم عليها حتى صار كاملا وهو لا يرجز ولا يشعر، وتزوج العجاج امرأة شابة يقال لها عقرب، فولدت له أولادا وغلبت عليه فكان يقسم ابله على أولاده فيقول: الفلانة لفلان، والفلانه لفلان، فقيل ذلك لرؤبة فقال: ما العجاج بأحق بها مني لئن كان أفادها، إني لأقاتل عنها السنين وأتنجع بها الغيث وأفعل وأفعل، فقالت عقرب للعجاج: اسمع هذا وأنت حي فكيف بنا بعدك؟ فخرج إليه العجاج فزجره وصاح به وقال: اتبع إبلك ورجزه وقال:

لطال ما أجرى أبو الحجاف

في فرقة طويلة التجافي

لما رآني أرعشت أطرافي

استعجل الدهر وفيه كاف

يخترم الألف من الألاّف

سرهفته ما شئت من سرهاف (١)


(١) -أي أحسنت غذاءه.

<<  <  ج: ص:  >  >>