للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن موسى قال: حدثنا الحارث بن مسكين قال: حدثنا ابن القاسم عن مالك عن زيد ابن أسلم قال: سكن رجل المقابر، فعوتب في ذلك، فقال: جيران صدق ولي فيهم عبرة. (١).

أنبأنا أبو اليمن الكندي عن أبي البركات الأنماطي قال: أخبرنا علي بن الحسين ابن علي قال: أخبرنا محمد بن عمر بن محمد قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد قال: قرأت على محمد بن أحمد بن هارون قلت له: أخبرك ابراهيم بن الجنيد قال:

حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري قال: حدثنا حماد بن زيد قال: قلت لعبد الله ابن عمر: زيد بن أسلم؟ فأثنى عليه خيرا، قال: وقال: غير أنه يفسر القرآن برأيه.

وقال أبو البركات الأنماطي: أخبرنا أحمد بن الحسن بن خيرون قال: أخبرنا محمد بن علي بن يعقوب قال: أخبرنا (٨٧ - ظ‍) محمد بن محمد البايسيري قال:

أخبرنا الأحوص بن المفضل قال: حدثنا أبي قال: أخبرنا محمد بن سليمان عن الليث قال: قال بكير بن الأشج في زيد بن أسلم: بينا هو معلم كتاب إذ صار يفسر القرآن.

أخبرنا القاضي أبو نصر محمد بن هبة الله بن الشيرازي-فيما أذن لنا في روايته عنه-قال: أخبرنا الحافظ‍ أبو القاسم علي بن الحسن قال: أخبرنا أبو عبد الله الخلال قال: أخبرنا ابراهيم بن منصور قال: أخبرنا أبو بكر بن المقرئ قال:

أخبرنا المفضل بن محمد بن ابراهيم قال: حدثنا صامت بن معاذ قال: حدثنا عبد المجيد عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه قال: ألا أحدثك حديثا تسرّ به ويسر به صديقك؟ قال: قلت: بلى قال: غزوت الاسكندرية فأصابتني فيها شكاة فأخذت فرطاسا ودواة لأن أكتب وصيتي، فوجدت في يدي وصبا (٢) شديدا، فقلت لو أني استرحت قليلا، قال: فجعلت القرطاس تحت رأسي والدواة تحت رجلي، ثم نمت، فرأيت في منامي كان معي في البيت رجلا مبيضا، فقلت له: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا ملك الموت قال: فذكرت الجنة والنار وما أعد الله فيها، فأدركتني رقة


(١) -حلية الأولياء:٣/ ٢٢٣.
(٢) -الوصب: المرض. القاموس.

<<  <  ج: ص:  >  >>