للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرجل الذي يصلي الى جانب القبر، قلت: من ذاك؟ قال: زيد بن أسلم، قلت: بأي شيء أعطي ذلك؟ قال: لأن الناس سلموا منه وسلم منهم.

أنبأنا أبو المحاسن سليمان بن الفضل قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن قال: أخبرنا أبو الحسن بن قبيس قال: حدثنا وأبو النجم بدر بن عبد الله قال:

أخبرنا أبو بكر الخطيب، ح.

وأخبرنا أبو محمد بن طاووس قال: أخبرنا أبو الغنائم بن أبي عثمان قال:

أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال: أخبرنا أبو علي بن صفوان قال: حدثنا أبو بكر ابن أبي الدنيا قال: حدثني الحسن بن عبد العزيز قال: حدثني الحارث بن مسكين قال: أخبرنا ابن وهب قال: حدثنا عبد الرحمن بن زيد قال: جاء رجل من الأنصار الى أبي فقال: يا أبا أسامة إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر خرجوا من هذا الباب فأرى-وفي حديث الحارث: فإذا-النبي صلى الله عليه وسلم يقول: انطلقوا بنا الى زيد-زاد الحارث: ابن أسلم-نجالسه ونسمع من حديثه، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس الى جنبك فأخذ بيدك (٨٩ - و) قال:

فلم يكن بقاء أبي بعد هذا إلاّ قليلا.

أنبأنا أحمد بن محمد بن الحسن قال: أخبرنا عمي أبو القاسم قال: كتب إلي أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن مندة-وحدثني أبو بكر اللفتواني عنه وقال:

أخبرنا عمي أبو القاسم عن أبيه عن أبي عبد الله قال: قال لنا أبو سعيد بن يونس:

زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب، يكنى أبو أسامة، قدم الاسكندرية، روى عنه من أهل مصر عبيد الله بن أبي جعفر، والحارث بن يعقوب، توفي بالمدينة في ذي الحجة سنة ست ومائة.

قال الحافظ‍ أبو القاسم الدمشقي: وهذا وهم، وقد اسقط‍ منه: وثلاثين.

وقال الحافظ‍: أخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم قال: حدثنا أبو بكر الخطيب، ح.

قال الحافظ‍: وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي قال: أخبرنا محمد بن هبة

<<  <  ج: ص:  >  >>