للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هبة الله بن عبد السلام وأبي عبد الله الحسين بن علي بن أحمد المقرئ أخي شيخه أبي محمد، وأبي منصور عبد الجبار بن أحمد بن محمد الأسدي، وأبي الفضل محمد بن ناصر السلامي، وأبي الحسن محمد بن محمد بن عبد الجبار العكبري، وأبي الفتح عبد الله بن محمد بن محمد البيضاوي، وأبي محمد يحيى بن علي بن الطراح، وأبي الحسن محمد بن أحمد بن توبة، وشيخ الشيوخ أبي البركات اسماعيل بن أبي سعد الصوفي، وأبي محمد طلحة بن أبي طالب الرماني، وأبي السعادات المبارك بن الحسين بن عبد الوهاب بن نغوبا الواسطي، وأبي الحسن محمد بن أحمد بن ابراهيم الصايغ، وأبي القاسم علي بن أبي نصر عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد بن الصباغ، وأبي الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي، وأبي الفضل أحمد بن طاهر بن سعيد الميهني، وأبي الحسن سعد الخير بن محمد ابن سهل الأندلسي، وأبي القاسم (٩٣ - و) عبد الله بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف، وأبي الفرج عبد الخالق بن أحمد، وأبي الحسن علي بن أبي عمرو البزار، وأبي اسحاق ابراهيم بن محمد بن نبهان الرقي، والحافظ‍ أبي العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن الهمذاني، وأبي عبد الله عيسى بن هبة الله بن النقاش، وأبي بكر محمد بن عبيد الله بن الزاغوني، وأبي المعمر المبارك بن أحمد بن عبد العزيز الأنصاري، وأبي منصور أنوشتكين بن عبد الله الرضواني، وأبي بكر عبد الله بن محمد بن النقور، سمع من هؤلاء كلهم ببغداد ما خلا الحافظ‍ أبا العلاء فإنه سمعه بهذان، وكان رحل إليها وتفقه بها على مذهب الامام أبي حنيفة رضي الله عنه على سعد الرازي رحمه الله.

وسمع بدمشق من الخطيب أبي الحسين عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسن بن أبي الحديد، وأبي العباس أحمد بن عبد الله بن مرزوق الأصبهاني واجتمع بمصر مع أبي محمد عبد الله بن بري، وتكلم معه، وأعجبه كلام ابن بري، واعترف بعلمه.

وكان شيخه أبو محمد قد رباه تربية الأولاد، وكان يكرمه ونفعه الله ببركته، ووهب له كثيرا من كتبه التي قرأها عليه، وتفرّد برواية كتب كثيرة.

ورحل إليه الناس من البلاد لقراءة القرآن واللغة والنحو والحديث والأشعار،

<<  <  ج: ص:  >  >>