للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان قدم الرصافة على هشام بن عبد الملك، ومعه محمد بن عمر بن علي يخاصم الحسن بن الحسن بن علي في صدقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوصلت كتب يوسف بن عمر الى هشام بأن يزيد بن خالد القسري ادعى مالا قبل زيد بن علي، ومحمد بن عمر، وداود بن علي بن عبد الله بن العباس، وابراهيم بن سعد بن عبد الرحمن، وقيل سعد بن ابراهيم والد ابراهيم بن سعد الزهري، وأيوب بن سلمة بن عبد الله بن المغيرة المخزومي، وكان زيد بن علي بالرصافة إذ ذاك.

وقيل إن هشاما أحضره من المدينة بسبب كتاب يوسف بن عمر فجفا هشام عليه وتجهمه، فكان ذلك سببا لخروج زيد بالكوفة، وطلبه الخلافة، فقتله يوسف ابن عمر وصلبه وسير برأسه الى هشام بن عبد الملك، وقد ذكرنا قصة دخوله الرصافة في ترجمة ابراهيم بن سعد من هذا الكتاب (١). (١٠٩ - و)

أخبرنا ثابت بن مشرف بن أبي سعد البناء بحلب، وأبو محمد الحسن بن المبارك بن محمد بن يحيى الزبيدي البغدادي بمكة قالا: أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز الفارسي قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله ابن محمد البغوي قال: حدثنا أبو الجهم العلاء بن موسى قال: حدثنا سوار بن مصعب عن زيد بن علي عن آبائه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: القلس حدث (٢).

أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي، أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي-إذنا إن لم يكن سماعا-قال: أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن علي بن الحسين بن الحسن بن محمد بن (١٠٩ - ظ‍) القاسم قدم علينا قال: حدثنا علي بن محمد بن عامر النهاوندي-وأنا سألته-


(١) -لم تصلنا هذه الترجمة بل ضاعت مع ما ضاع من كتاب بغية الطلب.
(٢) -القلس: ما خرج من الحلق ملء الفم وليس بقيء. انظر مسند الامام زيد ط‍. بيروت ٥٧:١٩٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>