للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لبنان، وينثني من دمشق ثم يمضي حتى يصير من جبال أنطاكية والمصيصة، فيسمى هنالك باللكام، ثم يمتد حتى يصير من جبال ملطيّه وشمشاط‍ وقاليقلا (١٧٤ - و)، ويمتد طولا حتى يصير من جبال خزر، ويسمى هنالك القيق.

ونقلت من كتاب الحافظ‍ لمعارف حركات الشمس والقمر والنجوم في آفاقها، والأقاليم وأسماء بلدانها في سياقها، تلخيص أبي الحسين أحمد بن جعفر بن محمد ابن عبيد الله المنادي، وأنبأنا به أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن رواحة، وعبد الرحيم بن يوسف بن الطفيل عن أبي طاهر السلفي عن أحمد بن محمد بن الآبنوسي عن رجل عنه قال: وأما جبل العرج الذي بين مكة والمدينة فإنه يمضي إلى الشام حتى يتصل بلبنان من حمص، ثم يسير من دمشق فيمضي حتى يتصل بجبال أنطاكية والمصيصة، ويسمى هنالك اللكام، ثم يتصل بجبال ملطية وشمشاط‍ وقاليقلا أبدا إلى بحر الخزر، وهو الباب والأبواب، ويسمى هنالك القيق.

وقال قدامة في جبل العرج: وهذا الجبل يتصل بالشام فبعضه يتصل بلبنان وبعضه بجبل الثلج من أرض دمشق، ويمتد إلى الروم.

قال: وقال النضر بن شميل: يأتي إلى الشام من ناحية أيلة، ثم إلى الطور ثم إلى بيت المقدس ثم إلى طبرية، ويمتد بالبقاع وبعلبك، ويمتد غربي حمص وحلب حتى يتصل باللكام، ثم يمتد إلى ملطية، وإلى بحر الخزر، وفيه القلاع والحصون الكثيرة والمدن.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>