للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنشدنا ساطع بن عبد الرزاق بن أبي حصين لنفسه في الحاضر السليماني بظاهر حلب:

دعاها فبرق الأبرقين دعاها … أيا حادييها والغرام دعاها

ذراها تباري الريح نحو مرامها … فجذب البرا عما تروم براها

ولا تلوياها أن تحاول باللّوى … ديونا لها بعد المزار لواها

ألم ترياها كالحنايا وفي السّرى … سهاما ورام بالجنين رماها

مرض ساطع بن أبي حصين بحلب في بعض شهور سنة احدى وعشرين وستمائة وحمل الى معرة النعمان فمات في الطريق بين معرة النعمان وحلب في السنة المذكورة رحمه الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>