ابن الطرسوسي والشريف أبي طالب النقيب أحمد بن محمد الحسيني، وشيخنا أبي محمد عبد الرحمن، وأخيه أبي بكر محمد ابني عبد الله بن علوان الأسدي، وببغداد من أبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن نجا بن شاتيل وغيرهم، وحدّث بدمشق عن جماعة من شيوخه، سمعت منه في سنة ثلاث وعشرين وستمائة، وأجاز لي رواية ما يجوز له روايته، وكان حسن الأخلاق جميل المنظر رحمه الله.
أخبرنا أبو المرّجا سالم بن الحسن بن هبة الله صصرى-قراءة عليه بدمشق بحانوت الأيتام بالسوق-قال: أخبرنا جدي أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين السلمي قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم ابن أبي نصر قال: أخبرنا القاضي أبو بكر يوسف بن فارس الميانجي قال: أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن الميني الموصلي قال: حدثنا عبيد بن جناد الحلبي قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسه عن زيد بن رفيع عن حزام بن حكيم بن حزام عن حكيم بن حزام قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم النساء فوعظهن وأمرهن بتقوى الله والطاعة لأزواجهن وأن يتصدقن، قال: وإن منكن من يدخل الجنة، وجمع بين أصابعه فكلكن حطب جهنم وفرق بين أصابعه، فقالت الماردة (١٦١ - ظ) -أو الماردية-شك أبو يعلى: وبم ذلك يا رسول الله؟ قال: تكفرن العشير وتكثرن اللعن وتسوفن الخير.
أخبرنا سالم بن الحسن بن صصري قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد ابن الطرسوسي الحلبي-بحلب-قال: أخبرنا أبو طالب عبد الكريم بن عبد المنعم الفقيه قال: أخبرنا أبي عبد المنعم قال: حدثنا أبو صالح محمد بن المهذب بن علي، ح.
وأخبرناه عاليا أبو اسحاق إبراهيم بن شاكر بن عبد الله بن سليمان وغيره قالوا: أخبرنا أسامة بن مرشد بن علي بن منقذ قال: أخبرني علي بن سالم بن الأغر، ح.
وقال لنا أبو اسحاق: حدثنا أبي شاكر بن عبد الله قال: حدثني جدي أبو المجد محمد بن عبد الله بن سليمان قالا: أخبرنا أبو صالح محمد بن المهذب بن علي