للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه توفيقي

أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله قال: أخبرنا أبو المكارم أحمد بن محمد اللبان قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد قال: أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ‍ قال: حدثت عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال:

حدثنا شريح بن يونس قال: حدثنا اسحاق بن سليمان قال: حدثنا حنظلة بن أبي سفيان قال: كتب عمر بن عبد العزيز الى سالم بن عبد الله أن: اكتب إلي بشيء من رسائل عمر بن الخطاب، فكتب: أن يا عمر اذكر الملوك الذين تفقأت أعينهم التي كانت لا تنقضي لذتهم، وانفقأت بطونهم التي كانوا لا يشبعون بها، وصاروا جيفا في الارض تحت آكامها أن لو كانت الى جنب مسكين لأذي بريحهم (١).

أخبرنا أبو القاسم عبد الغني بن سليمان بن بنين قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن حمد الأرتاحي قال: أخبرنا أبو الحسن الفراء-فيما أجازه لي-قال:

أنبأنا أبو اسحاق الحبال، وست الموفق خديجة المرابطة، قال أبو اسحاق: أخبرنا أبو القاسم عبد الجبار بن أحمد الطرسوسي قال: أخبرنا أبو بكر الحسن بن الحسين ابن بندار، وقالت خديجة: قرئ على أبي القاسم يحيى بن أحمد بن علي بن الحسين بن بندار قال: حدثني جدي أبو الحسن علي بن الحسين بن بندار قالا:

حدثنا أبو العباس محمود بن محمد الأديب بأنطاكية قال: حدثنا ابن جبلة وعبيد الله قالا: حدثنا منصور بن أبي مزاحم عن شعيب بن صفوان قال: كتب سالم بن عبد الله بن عمر (١٨٠ - و) الى عمر بن عبد العزيز: أما بعد يا عمر فانه قد ولي قبلك أقوام فماتوا على ما قد رأيت، ولقوا الله فرادى بعد الجموع والحفدة


(١) -أبو نعيم-المصدر نفسه:٢/ ١٩٤ - وعنده «لتأذى بريحهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>