للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتصدق بالحجاز بصدقات كثيرة، ثم قدم دمشق في سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة واستوطن دويرة أبي القاسم السميساطي، وجدّد بها للصفة الغربية والبركة التي تقابلها، وجدّد فناتها من ماله، ولم يأخذ من الشركاء في القناة شيئا تصدق بذلك عليهم لما رأى من سوء مشاركتهم وقلة انصافهم فيما يلزمهم، وتفقد أحوال الصوفية ونظر في أوقافهم، واحتاط‍ عليها، وأثر فيها أثرا حسنا وكان شيخا مسنا، ثقة، حسن الاعتقاد، متواضعا رحمه الله، كتبت عنه شيئا يسيرا (١) (٣٠١ - ظ‍).


(١) -تاريخ دمشق لابن عساكر:٧/ ١٢٦ - ظ‍.

<<  <  ج: ص:  >  >>