للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فو الله لئن لم تفعل ليصيبن أهلك ما أصاب أهل حمص، قلت: وما الذي يصيبهم؟ قال: يغلقها أعاجمها على ذراري المسلمين ونسائهم (١).

وقال: حدثنا نعيم قال: حدثنا بقيّة عن صفوان عن شريح بن عبد عن كعب قال: تكون وقعة بيافا يقاتلهم المسلمون يوم الاربعاء والخميس والجمعة والسبت والاحد، ثم يفتح الله للمسلمين يوم الاثنين.

قال صفوان: فسألت عن ذلك (٢٠٣ - ظ‍) خالد بن كيسان فقال: حدثني أبي قال: اذا هزم الله الروم من يافا ساروا حتى يجتمعوا بالاعماق فتكون الملحمة.

وقال: حدثنا نعيم قال: حدثنا عبد القدوس عن صفوان عن عامر بن عبد الله أبي اليمان الهوزني عن كعب قال: ان الله يمد أهل الشام اذا قاتلهم الروم في الملاحم بقطعتين، دفعة سبعين ألفا، ودفعة ثمانين ألفا من أهل اليمن حمائل سيوفهم المسد (٢)، فيقولون: نحن عباد الله حقا حقا، نقاتل أعداء الله، يرفع الله عنهم الطاعون والأوجاع والاوصاب حتى لا يكون بلد أبرأ من الشام، ويكون ما كان في الشام من تلك الأوجاع والطاعون في غيرها.

قال: وإن بالمغرب لحمل الضان ملك من ملوكهم يعد لأهل الإسلام ألف قلع، كلما أعدها بعث الله عليها قاصفا من الريح حتى يأذن الله بخروجها فترسي ما بين عكا والنهر فيشغلوا كل جند أن يمد جندا، فسألته أي نهر هو؟ قال: مهراق الأرنط‍ نهر حمص، ومهراقة ما بين الأقرع الى المصيصة. (٣).

وقال: حدثنا نعيم قال: حدثنا ابن وهب ورشدين جميعا عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن جبريل بن شراحيل قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول:


(١) -نفس المصدر، نسخة لندن ١٢٦ ظ‍، نسخة استانبول ٣٤ و.
(٢) حبل من ليف أو من أي شيء كان، أو المضفور المحكم الفتل.
(٣) - الفتن نسخة لندن ١٢٩ ظ‍ -١٣٠ و، نسخة استانبول ٣٦ و ..

<<  <  ج: ص:  >  >>