للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له، فقال: اسكت يا علي، يأبي الله لسليم إلا حبا، يا علي إن جبريل أمرني أن أدفع الراية الى بني سليم، يا علي إن لله ملائكة سياحين مشبهين برجال من بني سليم يتصفحون وجوه بني سليم فإذا لقيتم الشيخ الكبير منهم، فسلوه أن يدعو الله لكم فإنه تستجاب دعوتهم، يا علي إن بني سليم رضى الاسلام، يا علي إن بني سليم ردء الإسلام، يا علي إن الله ادّخر بني سليم الى آخر الزمان، يا علي إنه إذا كان في آخر الزمان يخرج من النواحي معهم أحياء من العرب من عكّ وسليم وبهراء وجذام وطيء، فينتهون الى مدينة يقال لها نصيبين، فيكون من فسادهم أمر عظيم، فينتهون الى مدينة يقال لها آمد، فيغلبون عليها، فيفزع الناس منهم ويدخلون في حصونهم، ثم ينتهون الى مدينة يقال لها الرقة، مدينة يجري على بابها نهر من الجنة، فيغلبون على مدينة الى جانبها يقال لها الرقة السوداء، فيستبيحون ذراري المسلمين وأموالهم، فتنتهي طائفة منهم الى نواحي من نواحيها، فتسبي نساء عيلان فيغضب لذلك رجل من بني سليم، خميص البطن، أخوص العين، يقال له فلان، ويخرج حي من بني عقيل، فيلحقون فيدركونهم فيستنقذون (٢١٢ - و) ذراري المسلمين وأموالهم، يا علي رحم الله بني سليم، يقتل منهم الثلث، ويبقى الثلثان، ثم ينتهون من فورهم ذلك الى مدينة يقال لها ملطيّة قد غلب عليها العدو، يا علي رحم الله بني سليم يقتل منهم الثلثان، ويبقى الثلث، يا علي رحم الله بني عقيل يقتل منهم الثلث ويبقى الثلثان، يا علي إن في بني سليم خمس خصال، لو أن خصلة منها في جميع العرب لا فتخرت بها، إن فيهم من خصب القراء، وفيهم ثالث ثلاثة، وفيهم من نزلت براءته من السماء، وفيهم من نصر الله ورسوله، وفيهم من الثلاثة الذين خلّفوا، يا علي

<<  <  ج: ص:  >  >>