للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي قال: أخبرنا أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن، ح.

وأنبأناه عاليا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد الأنصاري قالا: أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم إذنا قال: أخبرنا أبو القاسم بن أبي العقب قال: أخبرنا أبو عبد الملك القرشي قال: حدثنا محمد بن عائذ قال: قال الوليد حدثنا أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي: أنه كان في كتاب أبي عبيدة الجراح لأهل دير طيايا: إني آمنتكم على دمائكم وأموالكم وكنائسكم أن تهدم أو تسكن ما لم تحدثوا أو تؤووا محدثا فإن فعلتم فقد برئت منكم الذمة، وأبو عبيدة بن الجراح والمسلمون براء من معرة الجيش، شهد على ذلك.

قال لي أبو الحسن: قال لي الحافظ‍ أبو محمد القاسم بن علي دير طيايا من أرض قنسرين، وذكره لي مقيدا بياءين، ونقلته من خط‍ بنوسه فيما نقلته من كتاب البلاذري كذلك بياءين.

وقرأت في تاريخ سعيد بن كثير بن عفير في سنة سبعة عشرة، في نسخة قديمة صحيحة، قال: وافتتح أبو عبيدة في وجهه ذلك ديارات حول قنسرين بصلح منها دير طيايا بياءين.

وقال لي صديقنا بهاء الدين الحسن بن إبراهيم بن الخشاب: هو دير طباثا بالباء والثاء، وهو الموضع المعروف بدير باثبوا وهو إلى جانب القرية المعروفة بباثبوا في مكان يشرف على الأثارب وما حولها.

وقع إلى مجموع بخط‍ بعض الفضلاء يتضمن فقرا وقواعد وأخبارا وفوائد في نسخة عتيقة يغلب على ظني أن كاتب النسخة جمع المجموع، فقرأت فيه: شرط‍ عمر بن الخطاب على أهل قنسرين على الغني ثمانية وأربعين وعلى (٢٥٧ - و) الوسط‍ أربعة وعشرين وعلى المدقع اثني عشر يؤديها بصغار، وعلى مشاطرة

<<  <  ج: ص:  >  >>