الشيخ أبي عبيد الله بن عبد السلام بن أبي نمير العابد، ومن أبي الحسن علي بن محمد بن الطيوري، وبمعرة النعمان من الشيخ أبي العلاء أحمد بن عبد الله بن ابن سليمان، وحدث بمعرة النعمان عن أبي الحسين محمد بن أحمد الرقي الصوفي.
روى عنه أبو سعد اسماعيل بن علي بن الحسين السمان، وخرج عنه حديثا في معجم شيوخه، وذكره أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان في رسالة الغفران التي أجاب بها علي بن منصور الحلبي المعروف بدوخلة فقال: وسيدي الشيخ أبو العباس الممتع أدام الله عزه: في السن ولد، وفي المودة أخ، وفي فضله جد أو أب، وانه في أدبه لكما قال تعالى:«وما لأحد عنده من نعمة تجزى»(١).
وإياه (٧٥ - و) عنى أبو يعلى عبد الباقي بن أبي حصين بقوله في أبيات كتبها الى تلميذه أبي اليمن محمد بن الخضر المعروف بالسابق بن أبي مهزول المعري، ونقلته من خط الشيخ أبي الحسن علي بن عبد الله بن أبي جرادة الحلبي:
أيها السابق الذي سبق النا … س الى المعجزات يوم الرّهان
ذهب الممتنع الأديب وخلاّ … ك أباه تجلو غريب المعاني
لأن أبا الممتنع اسمه خلف، فقال: ذهب الممتنع وخلاك خلفا من بعده.
كتبت الينا زينب بنت عبد الرحمن الشعري من نيسابور أن أبا القاسم محمود ابن عمر الزمخشري أخبرها اجازة، وقرأته بخطه في معجم أبي سعد السمان في الكتب الموقوفة في مشهد أبي حنيفة رضي الله عنه، ظاهر بغداد، قال: حدثني الاستاذ أبو الحسن علي بن الحسين بن مردك قال: أخبرنا الشيخ الزاهد الحافظ أبو سعد
(١) - سورة الليل-الآية:١٩. وانظر أيضا رسالة الغفران-ط. دمشق (دار كرم):٢٣١.