روى عنه أبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وأبو بكر القطيعي، وأبو عبد الله الحسين بن محمد الغضائري، وأبو القاسم عبد الملك بن محمد بن بشران، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن رزقويه، وأبو علي الحسن بن ابن شاذان، وأبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي، وأبو بكر محمد بن عثمان القطان، وأبو عبد الله أحمد بن عبد الله المحاملي، وأبو عبد الله أحمد بن عبد الله بن محمد كثير البيع، ومحمد بن عبد الله بن أبان الهيتي، وأبو عقيل أحمد بن عيسى بن زيد السلمي البزاز، وأبو القاسم الحسن بن الحسن بن ابن المنذر، وأبو عبد الله محمد بن يوسف بن كراكير الرقي، ومحمد بن الحسين ابن محمد بن الفضل القطان، وأبو زكريا بن أبي اسحاق المزكي، وأبو الحسن محمد بن محمد بن ابراهيم بن مخلد، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن سعيد بن الروزبهان، ومحمد بن فارس الغوري، والحسين بن عمر بن برهان الغزال، وعلى ابن محمد بن بشران.
أخبرنا أبو الفضل أحمد بن محمد بن سيدهم بن هبة الله الأنصاري الدمشقي بها قال: أخبرنا الفقيه أبو الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيّصي (٩٦ - و) قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب عال:
أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطّان قال: أخبرنا أبو بكر أحمد ابن سلمان بن الحسن النجاد قال: قرأت على محمد بن معاذ وهو المعروف بدرّان الحلبي: حدثكم القعنبي قال: حدثنا أبي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء عمي من الرضاعة يستفتح بعد أن ضرب علينا الحجاب، فأبيت حتى يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنه، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن عمي من الرضاعة جاء يستأذن عليّ فأبيت أن آذن له حتى استأذنك فقال لها «ليلج عليك» فقالت: إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل، فقال:«إنه عمّك فليلج عليك»(١).