للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والقى ابنه اليأس المريح وبنته … لدي فعندي راحة وفراغ (١٧٧ و)

وزاد بلاء الناس في كل بلدة … أحاديث مما تفترى وتصاغ

تأمّلتها عصر الشباب فلم تسغ … وليس لها من المشيب مساغ

ومن شرّ ما أسرجت في الصبح والدجى … كميت لها بالراكبين مراغ

أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي قال: أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن زريق قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الخطيب قال: وبلغنا أنه-يعني أبا العلاء-مات في يوم الجمعة الثالث عشر من شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وأربعمائة. (١)

وقرأت بخط‍ أبي الفضل هبة الله بن بطرس الحلبي النصراني المعروف بابن شرارة: لزم أبو العلاء منزله من سنة أربعمائة الى أن توفي يوم الجمعة لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول من سنة تسع وأربعين بمعرة النعمان.

وقرأت في الجزء الذي سيره لي قاضي المعرة أبو المعالي بن سليمان في أخبار بني سليمان أنه توفي رحمه الله وقت صلاة العصر من يوم الجمعة الثاني من شهر ربيع الأول من سنة تسع وأربعين وأربعمائة، ودفن في مقابر أهله بمعرة النعمان، وصلى عليه ابن أخيه أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سليمان رحمه الله.

وكذلك قرأت وفاته بخط‍ مؤيد الدولة أبي المظفر أسامة بن مرشد بن علي بن منقذ الكناني.

أخبرنا أبو العرب بن أبي الشكر بن أبي القاسم الأنصاري قال: أخبرنا محمد ابن المؤيد التنوخي قال: أخبرني جدي أحمد بن محمد المعري التنوخي (١٧٧ ظ‍) أبو اليقظان قال: وتوفي-يعني-أبا العلاء بين صلاتي العشاءين ليلة الجمعة الثالث من شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وأربعمائة.


(١) - تاريخ بغداد:٤/ ٢٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>