للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن كعب قال: حدثنا يحيى بن اليمان العجلي عن أشعث بن اسحاق عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير قال: الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل. قال: هذا في العلم.

وقال: حدثنا أبو (١٨١ و) مسلم قال: حدثني أبي قال: أخرج إلي أحمد بن نوح نفقة دنانير كثيرة فقال: خذ منها حاجتك، أراك رث الهيئة، فأخرجت اليه منطقة لي فيها دنانير بعت بها بزا بأنطاكية فقلت: لو كنت أحوج الخلق أجئ الى أسير آخذ منه.

قلت: وكان أحمد بن نوح محبوسا في المحنة مع أحمد بن حنبل (١).

أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين الانصاري عن الحافظ‍ أبي طاهر قال:

أخبرنا أبو المعالي البقال قال: أخبرنا أبو عبد الله بن جعفر قال: أخبرنا أبو العباس الوليد بن بكر بن مخلد قال: وكان أبو الحسن أحمد بن عبد الله من أئمة أصحاب الحفاظ‍ المتقنين، ومن ذوي الورع والزهد.

كما سمعت زياد بن عبد الرحمن أبا الحسن اللولي بالقيروان يقول: سمعت مشايخنا بهذا المغرب يقولون لم يكن لابي الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي ببلادنا شبه ولا نظير في زمانه ومعرفته بالحديث واتقانه له، وزهده وورعه.

وقال: أخبرنا الوليد قال: حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن زكريا بن الخطيب بأطرابلس المغرب قال: حدثنا أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم الحافظ‍ بالقيروان قال: سألت مالك بن عيسى القفصي-وكان من علماء أصحاب الحديث بالمغرب-فقلت له: من أعلم من رأيت بالحديث؟ فقال لي: أما من الشيوخ فأبو الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي الساكن باطرابلس المغرب.

وقال: أخبرنا الوليد قال: وحدثنا علي بن أحمد قال: حدثنا أبو العرب قال:


(١) -محنة خلق القرآن أيام الخليفة المأمون العباسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>