للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحواري أبو الحسن الدمشقي، روى عن حفص بن غياث، ووكيع، والوليد بن مسلم، وعبد الله بن وهب، يعد في الدمشقين، سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك، وكتبا عنه، سمعت أبي يحسن الثناء عليه ويطنب فيه (١).

كتب إلينا أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي أن أبا الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم القشيري أخبرهم قال: أخبرنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن الحافظ‍ قال: ومنهم-يعني من مشايخ الصوفية- أحمد بن أبي الحواري، واسمه ميمون، من أهل دمشق، وكنيته أبو الحسن، صحب أبا سليمان، وبشر بن السري، والنباجي، ومضاء بن عيسى، وغيرهم من المشايخ، ومات سنة ثلاثين ومائتين، وكان هو وأخوه محمد، وأبوه أبو الحواري، وابنه عبد الله كلهم من الورعين العارفين، وبيتهم بيت العلم والورع والزهد (٢).

أخبرنا عمي أبو غانم محمد بن هبة الله بن أبي جرادة قال: (٢٠٧ - و) أخبرنا عمر بن علي بن محمد بن حمّوية، ح.

وأخبرتنا زينب الشعرية في كتابها قالا: أخبرنا أبو الفتوح عبد الوهاب بن شاه الشاذيافي، ح.

وأنبأنا أبو النجيب القارئ قال: أخبرنا أبو الأسعد القشيري قالا: أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري قال: ومنهم أبو الحسن أحمد بن أبي الحواري من أهل دمشق، صحب أبا سليمان الداراني وغيره، مات سنة ثلاثين ومائتين.

وكان الجنيد يقول: أحمد بن أبي الحواري ريحانة الشام (٣).


(١) -الجرح والتعديل:٢/ ٤٧.
(٢) -لم ترد هذه الرواية في الرسالة القشيرية:١٧.
(٣) - الرسالة القشيرية:١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>