أنشدنا أبو المحامد قراءة عليه وأنا أسمع قال: أنشدني أبو العباس لنفسه:
يا من تعوذه محاسنه … من عين عاشقه اذا يشكو
فبوجهه ياسين طرته … وعلى لماه ختامه مسك
وأنشدنا القوصي-إجازة-قال أنشدنا ابن القطرسي يرثي صديقا له:
يا راحلا وجميل الصبر يتبعه … هل من سبيل إلى لقياك يتفق
ما أنصفتك جفوني وهي دامية … ولا وفى لك قلبي وهو يحترق
وأنشدنا القوصي من كتابه قال: أنشدنا أبو العباس لنفسه في شجرة ياسمين:
ولما حللناها سماء زبرجد … لها أنجم زهر من الزهر الغض (٢٢٨ و)
تناولها الجاني من الأرض قاعدا … ولم أر من يجني النجوم من الأرض
وأنشدنا القوصي قراءة قال: وأنشدني ابن القطرسي لنفسه وأبدع فيهما:
أحب المعالي وأسعى لها … وأتعب نفسي لها والجسد
لأرفع بالعز أهل الولاء … وأخفض بالذل أهل الحسد
قال: وانشدني لنفسه:
يا صاحبي خذا لقلبي عصمة … فلقد هفا بهوى الغزال الأهيف
وترقبا شغل الرقيب لتخبرا … سعدى بشقوة عاشق متلهف
صنم فتنت به وتلك بلية … شنعاء من متكلم متفلسف
أنشدني رشيد الدين أبو بكر محمد بن عبد العظيم المنذري بالقاهرة، وكتبه لي بخطه قال: أنشدنا الشيخ الأجل أبو الحسين أحمد بن محمد بن اسماعيل الخزرجي التلمساني رحمه الله قال: أنشدنا الأديب البارع أبو العباس أحمد بن عبد الغني القطرسي لنفسه يمدح الملك الناصر ويهنيه بفتوح الشام وأنشدت بظاهر بيت المقدس في شعبان سنة ثلاث وثمانين: