سمع بحلب: صالح بن علي النوفلي، وصالح بن عمرو بن الفضيل الحلبي، وصالح بن أحمد الحلبي، وبالمصّيصة: الحسن بن علي بن عمر الفقيه، والحسن ابن سفيان المصيصي، وببالس اسحاق بن خالد البالسي، وبطرسوس: الحسين بن الحسن الوراق، واسماعيل بن الفضل، وبأنطاكية أحمد بن محمد بن مسعود الأنطاكي (٨ - ظ) ويحيى بن طالب الأنطاكي.
وروى عنهم، وعن أبي بكر أحمد بن محمد المروذي، ومحمد بن عوف الحمصي، والحسن بن عرفه، وسعدان بن نصر، وأحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة الحافظ، وعبد الله بن محمد بن سيّار.
روى عنه صاحبه عبد العزيز بن جعفر الفقيه، ومحمد بن المظفّر الحافظ، والحسن بن يوسف الصيرفي، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر النهاوندي.
وقدم الشام، ودخل الثغور الشامية مرتين، إحداهما في سنة سبعين، والثانية في سنة إحدى وسبعين.
أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد فيما أذن لنا فيه قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد قبيس قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال: أحمد بن محمد بن هرون، أبو بكر الخلاّل الحنبلي، سمع الحسن بن عرفه، وسعدان بن نصر، وأبا بكر المروذي ومحمد بن عوف الحمصي ومن في طبقتهم وبعدهم.
روى عنه عبد العزيز بن جعفر صاحبه، والحسن بن يوسف الصيرفي، ومحمد ابن المظفّر، وكان ممن صرف عنايته الى الجمع لعلوم أحمد بن حنبل وطلبها (٩ - و) وسافر لأجلها، وكتبها عالية ونازلة، وصنفها كتبا، ولم يكن فيمن ينتحل مذهب أحمد أجمع منه لذلك.