للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المعروف أبوه باليزيدي، كان من ندماء المأمون، وقدم معه دمشق، وتوجه منها (١) غازيا للروم، وسمع أباه أبا محمد يحيى بن المبارك، وأبا زيد سعيد بن أوس الأنصاري، وكان مقرئا.

روى عنه أخواه عبيد الله والفضل ابنا محمد وابن أخيه محمد بن العباس ابن محمد بن أبي محمد اليزيدي، وعون بن محمد الكندي، ومحمد بن عبد الملك الزيات. (٢).

قلت: كذا وقع السهو في كتاب الحافظ‍ أبي القاسم في موضعين، في قوله «المعروف أبوه باليزيدي»، وإنما المعروف بذلك جدّه أبو محمد، وفي قوله «سمع أباه أبا محمد يحيى بن المبارك»، وإنما هو جدّه أيضا.

نقلت من خط‍ عبد السلام البصري المعروف بالواجكا: نسخت من آخر كتاب نوادر اليزيدي، كتاب الشيخ أبي سعيد-يعني السيرافي-من خط‍ أبي بكر بن السراج قال لي أبو عبد الله اليزيدي أيده الله-يعني أبا عبد الله بن العباس بن محمد بن يحيى اليزيدي-: كان لأبي محمد يحيى بن المبارك العبدي (*) -وهو المعروف باليزيدي، وإنما سمي (١٤ - و) اليزيدي لصحبته يزيد بن منصور الحميري خال المهدي-من الذكور محمد، وهو أسنهم، وهو جد أبي عبد الله، وولد محمد من الذكور اثني عشر فأولهم أحمد، وعبد الله، وهو الغالب عليه اللقب عبدوس، والعباس أبو أبي عبد الله أسعده الله، وهؤلاء الثلاثة أوصياء أبيهم؛ وجعفرا، وعليا، والحسن، والفضل، والحسين، وهما توأمان، وعيسى، وسليمان، وعبيد الله، ويوسف، فالبارع منهم أحمد، والعباس، وجعفر، والحسن


(١) -كتب ابن العديم فوقها: كذا. ذلك لأن هذا خطأ صوابه «العدوي».
(٢) - تاريخ دمشق:٢/ ١١٣ - و: ط‍

<<  <  ج: ص:  >  >>